مختارات مباركة مِن الأذكار والأدعية والأوراد

الحَمدُ لله رَبِّ العَالَمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على الحَبيبِ الشَّفيعِ، سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ النَّبِيّ الأُمِّيِّ وعلى آلِه وصَحبِهِ أجمَعين، صَلاةً تَامَّةً كامِلَةً شامِلَةً

ربَّنا لكَ الحمْدُ كَما ينْبَغي لِجَلالِ وَجْهِكَ ولِعَظِيمِ سُلْطانِك. تَبارَكْتَ رَبَّنا وتَعالَيْتَ، فلَكَ الحمدُ والشُّكرُ على ما تفَضَّلْتَ بِهِ وتَكَرَّمْتَ. رَبَّنا لَكَ الحمدُ حَمْداً كثِيراً طيِّباً مُبارَكاً فيه

وَبَعدُ: فهَذِهِ طبعة ثانية منقّحة من كتاب مختارات مُبارَكةٌ مِنَ "الأَذْكارِ والأدعية والأَوْرادِ" الْمُفِيدَةِ بإِذْنِ الله تعالى، مُتَوَّجَةٍ بِسُوَرٍ وآياتٍ كَرِيمَةٍ مِنَ القُرْآنِ الكَريم، وقَد تمت إضافة بعض الأوراد الْمُفِيدَةِ إليها

أرجُو الله تعَالَى أنْ يَجعَلَ هَذَا العمَلَ خَالِصاً لِوَجْهِهِ الكَريمِ، وأَنْ يَنْفَعَ بهِ مَن يُوَاظِبُ عَلَى قراءةِ مَا وَرَدَ فِيه مُلْتَمِساً مِنْ جَنَابِكم دَعْوَةً صَالِحَة. والحمدُ لله الذي بنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ.